vendredi 27 avril 2012

الطفل ليس صفحة بيضاء

0 commentaires
" الطفل ليس صفحة بيضاء"

"الطفل صفحة بيضاء" هذه مقولة شائعة لكنها غير صحيحة. فالطفل ي*** وهو مزود بقدرات فطرية على الإتيان بمنعكسات كثيرة (والمنعكس Reflex هو استجابة غير إرادية يقوم بها المولود حين تظهر فى البيئة مثيرات تهدد سلامته). فيغمض عينيه إذا ظهر ضوء قوى مفاجىء حفاظاً على شبكية العين من التلف، ويكح إذا دخلت قطرات الحليب إلى قصبته الهوائية .. ويعطس إذا صعدت القطرات إلى أنفه .. ويطبق بقبضة يده على كل ما يلامس راحة يده لينّشط الدورة الدموية فى تلك المناطق المتطرفة من جسمه، ويفعل ما يشبه ذلك فى أخمص قدميه (منعكس بابنسكى). وكل تلك الحركات غير الإرادية يأتى بها فور ولادته دون أن يتعلم من أحد كما ي*** مزوداً بالقرة على مص الحليب من الثدى ثم بلعه وهذين فعلين منفصلين تشترك فيهما عضلات كثيرة دون سابق تعلم.
كذلك يحرك عينيه مستكشفاً ما حوله من كيانات متحركة وأخرى ثابتة وحين يكمل من عمره عدة أسابيع يدير رأسه وراء الكيانات المتحركة ليتابع التعرف عليها. كما أنه يبكى إذا تم تركه وحيداً بالفراش ويسكت إذا تمت مداعبته ببعض الأدوات بما يدل على رغبته فى الاستمتاع بمشاهدة الأشياء والاستماع إلى الأصوات الصادرة عنها .. وهو بهذا ي*** مزوداً بحب استطلاع قوى يمكنًه من سرعة التعرف على العالم المحيط به تمهيداً للتدخل فيه بإيجابية.

وقد دلت الدراسات على أن الحواس الخمس للوليد تكون كاملة النمو وتبدأ فى العمل عقب ولادته بساعات قليلة، على أن حاسة اللمس تكون من بين أكثرها نشاطاً فبمجرد لمس أحد جانبى فمه فإنه يدير رأسه ناحية ذلك الجانب، وهذا الفعل المنعكس التلقائى ضرورى له لكى يُقبل على الثدى ليرضع، ولو كان يتصرف كالكبار حين يبتعدون تلقائياً عن الجهة التى تلمس فيها الأشياء وجوههم لمات الصغير جوعاً إذ سيبتعد عن الثدى كلما حاولت الأم إرضاعه.
تابع القراءة Résuméabuiyad

خوف الاطفال وكيفية التعامل معه

0 commentaires
خوف الاطفال وكيفية التعامل معه





التّعامل مع الخوف :
للاباء والمربيين دور مهمّ في مساعدة الطّفلعلى التّعامل مع الخوف والمشاعر والسّلوكيّات المرافقة له: -
- تقبّل خوفالطّفل والأزمة الّتي يشعر بها.
- عانقة وقبله وقربه منك .

- تهدئة الطّفل وإعطائه الشّعور بالأمان.

- إفساح المجال للطّفلللتّعبير عن مشاعره واحترامها.

- حثّ الطّفل على معرفة مصدر الخوف.

- استعمال اللّعب التمثيليّ وتبادل الأدوار بهدف – ترويض المواقفالمخيفة.

ردود فعل الأطفال لظروف الضّغط والأزمات:

يعبّر الأطفال عن صعوباتهم بطرق مباشرةعن طريق الشّكوى من الخوف، التوتّر، وطرح التّساؤلات بشكل مفرط. وبطرق غير مباشرةعن طريق سلوكيّات مختلفة وغير ملائمة للطّفل والّتي تشير إلى وجود مشكلة يمرّ بهاالطّفل.

مثل:-

- حركة العضلات:قد يفقد الطّفل بعض التّوازن في حركة العضلات، فتتحوّل إلىمتشنّجة أكثر أو رخوه. وفى الصغار قد يظهر بشكل عام في حركة عضلات الفم والّتيتؤثّر على الكلام حيث تظهر التّأتأه والتلعثم عند الأطفال.

- سلوكيّات جنسيّة :قد تزداد ملامسة الأعضاء الجنسيّة لدى الأطفاللوجودهم في وضع ضغط لأنّهم يجدون من خلالها تهدئة آنية لا تتطلّب تنظيم وتركيزالأفكار أو السّلوك.

- السّيطرة على التبوّل والبراز:حيث أنّ الأطفال في ظروف الضّغط قد يحصل لديهم إمّا إمساك أو حصار بولمن جهة. وإمّا إسهال.

- التراجع :عودة إلىسلوكيّات طفوليّة حيث يسلك الطّفل سلوكيّات طفوليّة غير ملائمة للمرحلة العمريّة أوالتطوريّة الموجود بها الطّفل. مثل: مصّ الأصبع، التبوّل اللإّراديّ، الحَبي،استعمال لغة الأطفال.

- الأكل :التوقّف أوالتّقليل من الأكل وفقدان الشّهيّة من جهة أو الإفراط في الأكل من جهة أخرى وعلىالغالب الحاجة المتزايدة للأغذية الحلوة (السكريّة).

- مشاكل في النّوم :وتنعكس في خلل بالنّوم مثل: صعوبة في الخلودللنوم، أو تغيير في عادات ومكان النّوم، استيقاظ متكرّر إثر كوابيس ومخاوف. أوالإفراط بالنّوم مثل: صعوبة في الإستيقاظ صباحًا، الشّعور بالتّعب والنّوم في ساعاتالنّهار ليس كالمعتاد.

- آلام جسديّة :غالبيّةالآلام الّتي يعبّر عنها الأطفال هي آلام بالبطن أو الرّأس. وأحيانًا في الأطرافوممكن أن تكون نابعة من تشنّج العضلات النّابع من الضّغط.

- إلتصاق بأغراض معينة:كالتعلّق بأغراض تعطي الطّفل الشّعور بالأمانمثل لعبة، وهناك أطفال يتعلّقون بثياب معيّنة، أحذية أو قبّعة لها مفهوم الأمان أوالدّفاع عنهم حيث يرفض الأطفال خلعها.

وهناك أطفاليقومون بالأمور الرّوتينيّة اليوميّة بحذافيرها ظنًا منهم أنّهم بذلك يمنعون حدوثأيّ أمر مُخيف بحياتهم.

لعب وفعاليّات الأطفال :
اللّعب هو حاجة طبيعيّة وأساسيّة عند الأطفال وضروريّة لنموّهم وتطورّهم. فالطّفل يستكشف منذ ولادته ما حوله ويتحسّسه، ويعد هذا الإستكشاف بدايةاللّعب.

فمن خلال اللّعب يتطوّر الطّفل وينمو، تتطوّرعضلاته الصّغيرة والكبيرة، وتتطوّر قدراته الذّهنيّة والإنفعالية وتتطوّر قدراتهاللّغويّة وكذلك خياله. وبالتّالي تتطوّر شخصيّته .

يتعلّم الطّفل عن طريق اللّعب، أستكشاف ما حوله ، وعن قدراته فعن طريقاللّعب يواجه الطّفل مشاعره السّلبيّة بما فيها مخاوفه، غضبه وحتّى حزنه وكذلك فرحهوإثارته.

فيمارس الطّفل بلعبه مثلا دور الكلب الشرس، أوذلك الحيوان المُخيف، ويجسّد هذه الشّخصيّة بكلّ أبعادها، فيشعر بشعورها ويفكّر كماتفكّر ويتصرّف كما تتصرّف، ويعيش أدوارًا كثيرة حصلت ويقلّدها أمامه أو يتخيّلهاوهو بذلك يُعايش مشاعر ووضعيّات مختلفة تساعده للتعرّف على مشاعره المختلفة بشكلغير مقيّد حيث يختار هو من يكون وكيف ومتى، ويختار السّلوك الملائم لكلّ شعور بدونأي ضغط، فيعايش مخاوفه ويشعر بها لتكون قريبة منه
ومفهومة له وعندها سيستطيعمواجهتها والتّعامل معها. وتتطوّر قدراته للتّعامل مع مشاعر مختلفة ووضعيات مشابهةمستقبليّة.

وهو يفعل هذا كلّه بمتعة وإثارة، فترى كلّحواسّه مجنّدة وفي قمّة التّفاعل، مستعدّة لاستقبال ولاستكشاف كلّ ما هوجديد.

الطّفل في هذه المرحلة يحتاج إلى إمكانيّاتللتّعبير الكلامي وغير الكلامي، فمنهم من سيعبّر بالرّسم، أو باللّعب التّمثيليّ،ومنهم من سيمتنع عن التعبير المباشر أيًا كانت فعاليّات الطّفل من المهمّ أننعزّزها ونفسح لها المجال.

القصص، الرّسم، الموسيقى،الغناء، الرّقص، المسرح، اللّعب التّمثيليّ كلّها إمكانيّات جيّدة توفّر فسحةللتّعبير الذّاتيّ.

والعمل ضمن مجموعة من الأطفاليمكّنهم من بناء علاقات والتعلّم والمبادرة إلى فعاليّات يرغبون بها، ممّا يسهم فيبناء شخصيتهم وإعادة التوازن لحياتهم ويُعيد الفرح والمرح، الحبّ والأمل فيالمستقبل، وهو أمر مهمّ في كلّ الأجيال.

فدورنا كأمهاتواباء وايضا كمربّيات هو إفساح المجال وإتاحة الفرصة للطّفل للعب وإنماء وإثراءلعبه بالمثيرات والمحفّزات المختلفة التي من شأنها أن تُثير اهتمامه وتحفّز تفكيرهوتكون قريبة من عالمه وتخاطبه بوضعيّاته ونفسيّاته المختلفة. وبذلك فقد نكون قدقمنا بدورنا المهمّ في المساهمة في تطوّر الطّفل السّليم نفسيًّاووجدانيًّا.

ومن المهمّ جدًا أن نشاركه اللّعب حتى تصبحتجاربه شيّقة ومُثيره وتكسبه ثقة بنفسه وعلينا تشجيعه ودعمه لتعزيز الرّؤياالإيجابيّة لديه، وتحفيزه لتكرار التّجارب ولتطويرها ولكن مع فسح المجال لأن يتفاعلبحرّية وأن يلعب دون إكراه أو إجبار.

ومن المهمّ جدًّاأن تصغي الام إلى حاجات الطفل وإلى تفاعلهم مع الاشياء المختلفة وأن تفسح المجاللمبادراتهم وتتجاوب معها. فمبادرة الطّفل تعكس حاجته وإن أفسحنا المجال للطّفلللتّعبير عن هذه الحاجة والتّعامل معها فهو بذلك يُنفّس ويفرّغ ويتعامل مع هذهالحاجة ويتعرّف ويطوّر قدراته..


لذا فالإصغاء للأطفال، ليس فقط مهمّ فيمثل هذه الأوقات، بل هو أساسيّ في فهمهم وإدراك ما يمرّ عليهم.
تابع القراءة Résuméabuiyad

التوحد بتعدد الاتجاهات العلمية والنظرية

0 commentaires
لقد تعددت تعار يف التوحد بتعدد الاتجاهات العلمية والنظرية التي تحاول تفسير هذا الاضطراب ومن أهم التعريفات المستخدمة في مجال التوحد ما يلي:


1) تعريف كانر التشخيصي Kanner Diagnostic Definition (1943)
يعتبر تعريف كانر عام 1943 كما يذكر ولف وكيك (Wolf & Chick , 1980) أول أسلوب استخدم لتشخيص التوحد ويوضح كانر النقاط التالية في تعريف التوحد مركزا على الصفة الأولى والثانية ، حيث حدد كانر ان هاتين الصفتين هما معيار لتشخيص حالات التوحد :
1. النقص الشديد في التواصل العاطفي مع الآخرين.
2. حب الروتين (الكره الشديد لأي تغير في برامج حياته اليومية).
3. التمسك الشديد غير المناسب بالأشياء .
4. الظهور على هيئة طفل أصم أبكم .
5. الإظهار أو الاحتفاظ ببعض القدرات المعرفية الجيدة .
2) تعريف الجمعية الأمريكية للتوحد (TheAmerica Sociaty of Autism , 1999)
تعرف الجمعية الأمريكية التوحد على انه نوع من الاضطرابات التطورية ( النمائية ) والذي يظهر خلال الثلاثة سنوات الأولى من عمر الطفل حيث ينتج هذا الاضطراب عن خلل في الجهاز العصبي يؤثر بدوره على وظائف المخ وبالتالي يؤثر على مختلف نواحي النمو فيؤدي إلى قصور في التفاعل الاجتماعي وقصور في الاتصال سواءً كان لفظياً أو غير لفظي وقصوراً في القدرة على التخيل والقدرة على التقليد واللعب ، ويضطرب هؤلاء الأطفال من أي تغيير يحدث في بيئتهم ودائما ما يكررون حركات جسميّة أو مقاطع من الكلمات بطريقة آلية متكررة و المهم هو البحث عن أهم الطرق التي تعمل على رفع مستوى هؤلاء الأطفال التوحديين
3) تعريف التوحد كما ورد في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية - الإصدار الرابع المنقح – DSM – 4 – TR - 2000
أ‌- تتضمن معايير التشخيص 6 نقاط من (1) و(2) و(3) منها نقطتان على الأقل من القسم "1" :
1-قصور نوعي في التفاعل الاجتماعي يتمثل على الأقل في اثنتين من العناصر التالية :
- قصور واضح في استخدام عدد السلوكيات غير اللفظية مثل التواصل البصري وتعبيرات الوجه ووضع الجسد والإيماءات التي تنظم التفاعل الاجتماعي .
- فشل في تكوين علاقات صداقة مع الأنداد تتناسب مع المستوى التطوري .
- فقدان المقدرة التلقائية على محاولة مشاركة الآخرين في المتع والاهتمامات أو الإنجازات (مما يتمثل في عدم إظهاره لأشياء تهمه أو الإشارة إليها) .
- فقدان المقدرة على التبادل العاطفي أو الاجتماعي .
2- قصور نوعي في التواصل يتمثل على الأقل في احد العناصر التالية :
- تأخر في تطور الكلام أو فقدانه كليا ( مع عدم وجود دلالة على عدم محاولة التعويض عن هذا العجز بأي وسيلة أخرى غير لفظية مثل التواصل بالإيماء أو الإشارة ) .
- بالنسبة للفئة التي تتمتع بقدرة على الكلام يظهر لديها عجز واضح في القدرة على المبادرة إلى الحديث أو على الاستمرار في تبادل حديث مع الغير .
- استخدام متكرر وثابت للغة وطريقة خاصة في استخدامها .
- فقدان القدرة على ممارسة اللعب التمثيلي التلقائي المتنوع واللعب من خلال التقليد الاجتماعي مما يتناسب مع مستوى تطوره .
3- سلوك نمطي ومتكرر وذو خبرة محدودة من الاهتمامات والنشاطات مما يتمثل على الأقل في إحدى العناصر التالية :
- انشغال متواصل باهتمام نمطي واحد أو أكثر يكون غير طبيعي من حيث شدته أو مدى التركيز عليه .
- تعلق غير طبيعي ببعض العادات أو الأمور الروتينية التي لا معنى لها .
- حركات جسدية نمطية ومتكررة (مثل رفرفة الأصابع أو لي اليدين أو حركات جسدية معقدة).
-الانشغال المفرط بأجزاء الأشياء .
ب- تأخر أو سلـوك غير طبـيـعي في احـد الجوانب التالية على اقل تـقـديـر يبدأ قبل بلوغ الطفل 3 سنوات :
- التفاعل الاجتماعي .
- استخدام اللغة للتواصل الاجتماعي .
- اللعب الرمزي أو التخيلي .
ج- لا يتمثل الاضطراب بشكل أفضل بمتلازمة ريت أو باضطراب الانتكاس الطفولي .
وتجمع الدراسات العربية التي تناولت موضوع التوحد (عبد اللطيف، 1997م)؛ (محمد، 2001؛) على أن أعراض التوحد تكمن فيما يلي:
1- الانعزال الاجتماعي وقصور في التواصل مع الآخرين.
2- القصور المعرفي.
3- القصور في اللغة والاتصال اللفظي.
4- السلوك الحركي النمطي المتكرر.
أسباب التوحد:
ترجع أسباب التوحد إلى وجود عاملين أساسيين لدى الطفل أولا: عوامل جينية وراثية حيث يكون لدى الطفل من خلال جيناته قابلية للإصابة بالتوحد ..ومازالت الأبحاث قائمة في مجال الجينات بشكل مكثف .... ثانيا عوامل خارجية كتلوثات البيئة مثل المعادن السامة كالزئبق والرصاص واستعمالات المضادات الحيوية بشكل مكثف او تعرض للالتهابات أو الفيروسات ...وغيرها من الأسباب...
التغيرات الطبية الحيوية التي تحدث نتيجة ذلك هي زيادة تكاثر الكانديدا ( الفطريات ) والبكتريا في الأمعاء ، زيادة نفاذية الأمعاء Leaky Gut نقص الفيتامينات والمعادن وضعف التغذية بشكل عام ، ضعف المناعة ،وزيادة الحساسية ونقص مضادات الأكسدة ، نقص الأحماض الذهنية ونقص قدرة الجسم على التخلص من السموم والمعادن السامة.
أنواع طيف التوحد:
1 – التوحد التقليدي Classical Autism
2 – اضطراب اسبر قز Asperser's Disorder
3 – اضطراب ريتزRett’s Disorder
4 – الاضطراب التفككي Disintergrative Disorder
5 – PDD NOS وجود بعض سمات من التوحد .
سوف نقوم بشرح أعراض التوحد التقليدي و اضطراب اسبرقز ..
اعراض التوحد التقليدي
المعروف ان التوحد له 3 أعراض رئيسية
1 – ضعف العلاقات الاجتماعية.
2 – ضعف الناحية اللغوية .
3 – الاهتمامات و النشاطات المتكررة.
و قد يصاحبه اضطرابات في السلوك مثل نشاط زائد و قلة تركيز أو نوبات غضب شديدة أو صعوبة فى النوم وقد يظهر سلوكا مؤذيا لنفسه وأيضا تبول لإرادي ...هناك بعض الحالات يصاحبها تشنجات (صرع)
التخلف العقلي ونسبة الذكاء : التخلف العقلي هى اعاقة منفصلة تماما عن التوحد ...قد يكون مصاحب للتوحد انخفاض لنسبة الذكاء ....ولكن هناك ايضا اطفال توحديين درجة ذكائهم فى المعدل الطبيعي او مرتفع
1 - ضعف التواصل الاجتماعي
اي ضعف في العلاقات الاجتماعية مع امه ..ابيه مع افراد العائلة والغرباء . بمعنى ان الطفل لا يهتم بوجود الاخرين .. لا يفرح عندما يرى امه او ابوه .. لا ينظر الى الشخص الذي يكلمه ... لا يستمتع بوجود الاخرين و لايشاركهم اهتماماتهم ...و لا يحب ان يشاركوه العابه .....يحب ان يلعب لوحده ... و لا يحب ان يختلط بالاطفال الاخرين.
ايضا لا يستطيع ان يعرف مشاعر الاخرين او يتعامل معها بصورة صحيحة (مثل ان يرى امه تبكي او حزينة فهو لا يتفاعل مع الموقف بصورة طبيعية مثل بقية الاطفال )
2 – ضعف في التواصل اللغوي
ضعف في التعبير اللغوي او تاخر في الكلام ..احيانا استعمال كلمات غريبة من تاليف الطفل و تكرارها دائما ....او اعادة اخر كلمة من الجملة التي سمعها.. .. ايضا قد يكون هناك صعوبة في استعمال الضمائر فمثلا لا يقول " انا اريد ان اشرب " بل يستعمل ا سمه فيقول " حسن يريد ان يشرب "
3 – نشاطه و اهتماماته وألعابه متكررة و محدودة :
فلا يوجد فيها تجديد مثل ان يلعب بالسيارات فقط او المكعبات او طريقة لعبه لا تتماشى مع اللعبة التي يلعب بها مثل ان يرص السيارات الصغيرة بطريقة معينة بدل من ان يتخيل انها تسير في الطريق . ايضا يحب الروتين و لايحب التغير في ملابسه او انواع اكله او طريقة تنظيم غرفته .. التعلق بالاشياء مثل مخدة معينة او بطانية و يحملها معه دوما و قد يكون عنده ايضا حركات متكررة لليد و الاصابع .
تشخيص التوحد:
تشخيص التوحد اصبح فى الخارج يتم مبكرا من عمر 18 شهر فى مراكز متخصصة ....وذلك باستعمال اختبارات عالمية معتمدة فى تشخيص التوحد مثل اختبار ADI , ADOS وسوف نشرح هذه الاختبارات لاحقا ...هذا ويتم الكشف على الطفل من قبل فريق متعدد التخصصات يشمل الطبيب النفسي ( الذى له صلاحية طلب التحاليل الطبية والعلاج الطبي ) والاخصائي النفسي ( المتخصص فى علم النفس ويقوم بعمل اختبارات الذكاء ) واخصائي التخاطب ( الذى يقيم الطفل من الناحية اللغوية ويعرف هل مستواه اللغوى يتماشى مع عمره) واخصائي العلاج الوظيفي او المختص التعليمي ( الذى يقيم الطفل من الناحية التعليمية ويضع له البرنامج التعليمي المناسب له. اما فى وطننا العربى فليس من السهل وجود هذا الفريق فى مكان واحد .. لذا يتم التشخيص من قبل طبيب متخصص فى احدى الاختصاصات التالية ( طبيب نفسي \ طبيب نفسي اطفال \ طبيب اطفال متخصص فى النمو والتطور \ طبيب اطفال اعصاب ) والحقيقة من الافضل ان يكون الطبيب لديه خبرة بالتشخيص ويستعمل اختبارات معتمدة كما ذكرنا .... وهي المقابلة التشخيصية للتوحد ADI - وهى عبارة عن اسئلة توجه للوالدين تتكون من حوالى 97 سؤال تستغرق حوالى الساعة وتغطي عدة جواب اجتماعية \ تواصل \ سلوكية ايضا المراقبة الاكلينيكية لسلوكيات الطفل هامة فى التشخيص وهناك الاختبار المشهور المسمي ADOS-G ايضا يحتاج الطبيب الى بعض الفحوصات والتحاليل لاستبعاد امراض اخرى مثل فحوصات السمع وتخطيط المخ وتحاليل الغدة الدرقية وغيرها من الفحوصات الهامة ... هناك اهمية كبرى فى التشخيص المبكر فقد اثبت الابحاث ان تلقى هذه البرامج التعليمية مبكرا يعطي نتائج ايجابية مستقبلا .
1 – التعليم والتدخل المبكر :
او ما يسمي Early Intervention حيث ان التدخل المبكر مهم جدا فى السن المبكرة ويتم ذلك بوضع خطة فردية للطفل على حسب قدرته التعليمية . وذلك بعمل اختبار ( سايكواديوكيشنل بروفايل ) ( psych educational profile
. او ما يسمى اختصارا بيب تست PEP TEST
وهناك عدة برامج منها التحليل السلوكي او ما يسمي ب ABA applied behaviour analysis واحيانا يسمي LOVAAS ايضا هناك برنامج تيتش TEACCH من نورث كارولينا والذي يعتمد على تنظيم البيئة بشكل نظري واستعمال الجداوال ..
www.teacch.com
.وابضا هناك برنامج بكس PECSالذي يقوم على اساس تبادل الصور ..وايضا هناك برامج جديدة مثل فلور تايم FLOOR TIME
وتقدر عدد الساعات التعليمية التى يحتاجها الطفل الى حوالي 40 ساعة اسبوعيا ......ولكن قد يتردد بعض الاطباء فى اعطاء تشخيص التوحد ...عندما يكون لدى الطفل بعض اعراض من التوحد فقط ....ولكن ما انصح به فى هذه الحالة عدم الانتظار ...والقيام باختبار تقيم قدرات الطفل ووضع برنامج تعليمي خاص به معتمدا على نقاط الضعف لديه او القوة ....فمثلا لو كان ضعيف فى الناحية اللغوية ...من المهم البدء بجلسات التخاطب ..ولو كان هناك نقص فى القدرات الادراكية مهم التركيز عليها ووضع تمارين تقوي هذا الجانب ...او وضع تمارين تقوي مهارة تاذر العين مع اليد .....الخ
النشاطات التدربية التعليمية الخاصة بالطفل:
هناك عدد من النشاطات المختلفة التى تعتمد على تقوية المهارات الادراكية \ مهارة تاذر العين مع اليد \ مهارة الادراك الحسي السمعي والنظري \ مهارة العضلات الصغيرة والكبيرة \ المهارة اللغوية \ ومهارة الاعتماد على النفس .......كثير من الاطفال لديهم تفاوت بين هذه المهارات ...هناك العديد من الالعاب على شكل تمارين تقوى هذه المهارات ..طبعا اختيار هذه التمارين والالعاب يعتمد على تحديد المهارات الضعيفية والقوية عند الطفل وكذلك العمر التطوري لهذه المهارات
نصيحتى هو عدم ترك الطفل فى فراغ او مشاهدة التلفاز او الفيديو لساعات طويلة ..لا بد من ان يكون هناك تنظيم للوقت واستغلاله فى التعليم وتطبيق برنامج منزلى هادف ...ففى الصباح عدما يغير ملابس النوم من الممكن تدريبه على تغير البيجاما مثلا ......كذلك فى تناول طعام الافطار ( تدريبه على ان يمسك المعلقة بيده ) ..ثم الفترة الصباحية من الممكن تقسيمها للتدريب على احدى المهارات م ..ثم السماح بمشاهدة الفيديو لمدة ساعة... ثم فى الغذاء محاولة التدريب على الاكل ...ثم تدريب على احد المهارات الاخرى...وهكذا طبعا مع تطبيق التعزيزات المناسبة له وسوف يساعد على التعرف على هذه الاساليب الاخصائي التعليمي او المعلمة المختصة فى مراكز التدخل المبكر
تنظيم البيئة:
ويقصد بها تنظيم الوقت للنشاطات المختلفة ....وتستعمل الجداول فى ذلك.... وتصمم حسب قدرات الطفل , فهناك جداوال نظرية على مستوى الاشياء وذلك يكون بتعليق الاشياء والمجسمات على الجدول مثل تعليق البامبرز لوقت التدريب على الحمام \ تعليق طبق صغير من البلاستك لوقت الاكل......وهكذا ايضا هناك جداوال على مستوى الصور الفوتوغرافية وكذلك مستوى الرموز و مستوى الكلمات اختيار اى مستوى من هذه الجداوال يعتمد على قدرات الطفل الادراكية .....كذلك هناك امكانية التدرج من مستوى الى اخر
جلسات التخاطب
جلسات التخاطب مهمة لاطفال التوحديين لتقوية الجانب اللغوى لديهم ويستعمل اخصائيين التخاطب البطاقات الملونة كوسيلة لتعليم الطفل الكلمات والجمل .... ايضا الاباء والامهاء يستطيعون عمل جلسات لابنائهم اضافة للجلسات التى ياخذها الطفل لدى اخصائي التخاطب ....لابد من تجميع الصور سواء كان قصها من المجلات او شراءها جاهزة ....وقد قامت شركة ونسلو باصدار بطاقات على شكل مجموعات مثلا مجموعة الطعام , مجموعة الاشياء , صور للمطابقة , صور متسلسلة على هيئة قصة قصيرة , ايضا اشرطة للاصوات مختلفة مثل صوت حيوانات او اشياء (وهذه تستعمل للادراك الحسي السمعي).
* مثال لحالة طفل توحدي: ( علي ) طفل عمره 4 سنوات ولد ولادة طبيعية , وزنه كان 3 كيلو غرام وتلقى رضاعة طبيعية لمدة اربع اشهر..تقول ( ام علي ) ان ابنها كان هادئ جدا عندما كان طفلا رضيعا ...لا تسمع له صوت ..ولا يوجد تفاعل بالنظر بينها وبينه ...لم يستطع ان ينطق بكلمة الى ان صار عمره 3 سنوات ... حاليا يستطيع ان يقول ( ماما \ بابا \ واحد \ اثنين \ ثلاثة ) فقط مع اصوات غير مفهومة ...عندما يريد شيئا يسحبها من يدها الى الشئ الذى يريده .... كثير من الاحيان لا يرد عليها عندما تناديه باسمه مع انها متاكدة من انه يسمع .. ينظر اليها احيانا عندما تتحدث اليه ولكن ليس بشكل ثابت ...يقضى وقته بالجرى والصراخ ...لايهتم باخوته ولا يشاركهم العابهم . ولا يهتم بوجود احد من افراد العائلة ....يحب ان يلف الاشياء ويقضى وقت طويل فى ذلك... يحب ان يشاهد اشرطة الفيديو بشكل كبير وهناك اشرطة معينة يحب تكرارها ..متمسك بدمية تليتابيز يحملها معه دائما.....له حركات بيده مثل الرفرفة...تزيد عندما يكون متوتر ...
مثال اخر لحالة طفل توحدي: (هاني ) طفل عمره سنتان ...ولد ولادة طبيعية وزنه كان 3 ونصف الكيلوغرام ...رضع رضاعة طبيعية لمدة 3 اشهر ثم بعد ذلك رضع رضاعة صناعية ...ذكرت والدته ان هاني كان لديه تواصل بصري منذ صغره فكان يضحك ويصدر اصواتا عندما يراها ...وكان طبيعيا 100% ...نطق او كلمة ( تيتا ) اسم جدته لامه عندما كان عمره سنة ..ولكن عندما بلغ السنة الثانية ( وهو عمره الحالي) فقد هذه الكلمة ..ولم يعد يتفوه باى كلمة ...وبدا تواصله البصري يضعف ...ولا ينتبه عندما تناديه باسمه كما كان فى السابق. يتواصل مع والديه بسحبهم الى المكان المرغوب ...يفرح برؤية والديه فقط .. ولكن لا يهتم بالاطفال الاخرين ولا يلعب معهم .. يحب لمس وجوههم وشعرهم .......هانى يحب العجلات ويدور حولها مثل ان يدور حول عجلات السيارة او يلف كفرات السيارات الصغيرة لمدة طويلة ...يتمسك بمعلقة معينة معه طوال الوقت ويغضب بشدة عندما تاخذها منه والدته...يمشي احيانا على اطراف اصابعه ..ويهتم بلمس الاشياء والارض
*مثال اخر: (سلوى) عمرها 5 سنوات ولادتها كانت طبيعية ولكن كانت متعسرة ..وزنها كان 3 كيلوجرام وكانت ترضع رضاعة طبيعية وصناعية من البداية ..ذكرت والدة (سلوى) انه كان لديها تفاعل فى السنوات الاولى ..ولكن كان تطورها العضلي متأخر بعض الشئ حيث جلست فى 8 اشهر ..ومشت عند عمر 15 شهر..وكانت تقول ماما ..بابا ..عند بلوغها السنة..ولكن القلق بدأ يساور والديها عندما لم تكتسب كلمات اخرى ...ولكن عند بلوغها السنة الرابعة من العمر ...حيث دخلت الحضانة ...بدأت لغتها تتحسن تتدريجيا واصبحت تنطق بجمل بسيطة مثل ( اريد العصير) ...( اريد الخروج ) ...ايضا بعض الجمل مثل ( اريد البس ملابس سلوى) ....( ملابس سلوى جميلة ) واصبحت تستعمل الضمائر بشكل معكوس ..حيث تتحدث عن والدها بالضمير (هي ) مثل ( هي راحت الشغل) ...ايضا تكرر جمل فى البيت تسمعها من معلمتها مثل (سلوى اذهبي لفصلك ) ..واحيانا تنقل حوار بين المعلمات ...هي تفهم الحديث الموجه لها .. وتنفذ الاوامر..تواصلها البصري ضعيف نوعا ما ..واحيانا لا ترد عندما تناديها ..وتتصرف وكأنها لا تسمع فى بعض الاحيان..تفاعلها العاطفي مع الاخرين محدود ..بما فيهم الاطفال فى عمرها ..لها بعض الحركات والاهتمامات المتكررة ...فهى تقضى وقت طويل فى فتح وقفل دواليب المطبخ.

يتصف التوحد بوجود تأخر في اكتساب اللغة لدى الطفل وضعف في العلاقات الاجتماعية مع من حوله أيضا يكون للطفل حركات متكررة أو اهتمامات محددة.......وتظهر الأعراض عادة إما واضحة في ضعف التواصل الاجتماعي واللغوي منذ السنة الأولى ..أما في حالات أخرى فيكون الطفل قد مر بمرحلة تطور طبيعية ...ولكن حصل له تراجع ففقد المهارات اللغوية أو الاجتماعية بعد بلوغه السنة والنصف أو السنتين نسبة التوحد 75 حالة في كل 10000 وهى في الذكور أكثر من الإناث بنسبة 4 إلى 1
ولكن هناك حقائق جديدة ذكرها مركز يوتاها للتدخل الطبي الحيوي في أمريكا نقلا عن CDC Center of Disease Control
ان نسبة التوحد اصبحت حاليا حوالى 1 فى كل 150 ايضا ذكر ICDRC International Child Development Resource C نسبة مقاربة هى 1 فى كل 160 طفل فى ولاية كاليفورنيا بامريكا
ارتفاع نسبة التوحد وصل الى 110 % فى السنة مقارنة باضطرابات الاخرى مثل التخلف العقلي ارتفع بنسبة 17.5 % , الصرع ارتفع بنسبة 12.6 % , والشلل الرعاش بنسبة 12.4 %
اذا الاعداد فى ازدياد مستمر سواء كان فى الخارج او فى بلادنا العربية ولكن للاسف لا يوجد احصائيات رسمية لدينا الى الان...
أنقر على الرابط لمشاهدة المبيان
أنقر على الرابط لمشاهدة المبيان

: http://www.fightingautism.org/idea/autism.php
اللون الأحمر...... يرمز للتوحد
اللون الأزرق...... يرمز إلى الإعاقات الأخرى
وهنا نرى الفرق واضح....

وقد تم إصدار تقرير جديد بتاريخ 29 أكتوبر 2007 من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى تنبيه الأطباء باكتشاف العلامات المبكرة لدى الطفل والتي قد تؤدي إلى التشخيص المبكر....حيث أن عادة تأخر اللغة من عمر 18 شهر يثير الشكوك لدى أطباء الأطفال...ولكن قد يكون هناك علامات قبل ذلك العمر مثل عدم الانتباه لمناداة اسمه \ لا يلتفت عندما احد الوالدين يشير بإصبعه إلى شيء ما ويقول انظر.... ولا أيضا يشير هوبإصبعه ليظهر اهتمامه بشيء ما \ أيضا عدم وجود مناغاة \ الابتسامة المتأخرة \ عدم النظر إلى العين
وفى الرابط التالي التقرير الصادر من أكاديمية الأطفال الأمريكية باللغة الانجليزية
http://www.aap.org/advocacy/releases/oct07autism.htm
وطبعا هنا الاهتمام بالتشخيص المبكر فى عمر صغير مهم جدا حتى يبدا مع الطفل التدريب المبكر ..الذى يساعد الطفل بشكل كبير جدا ..وقد ينفى عنه التشخيص بالتوحد مستقبلا.


تشخيص التوحد:

لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:
- تخلف عقلى.
- اضطراب فى التصرفات.
- مشاكل فى السمع.
- سلوك فظ.
* أدوات التشخيص:
يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:
1- أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:
- لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
- لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد - إمساك الأشياء) فى سن 12 شهراً.
- لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
- لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.
- عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال الأعصاب، الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.
2- مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال(Cars):
ينسب إلى "إيريك سكوبلر " Eric schopler - فى أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
- علاقته بالناس.
- التعبير الجسدى .
- التكيف مع التغيير.
- استجابة الاستماع لغيره.
- الاتصال الشفهى.
3- قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً (Chat):
تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-Cohen - فى أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة فى سن 18 شهراً، ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.
4- استطلاع التوحد:
وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعى.
5- اختبار التوحد للأطفال فى سن عامين:
وضعه "ويندى ستون" Wendy Stone - يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح فى حالات التوحد : اللعب - التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) - الانتباه المشترك.
* علاج التوحد:
لا توجد طريقة أو دواء بعينه يساعد فى علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون، وهى حلول فعالة فى علاج الأعراض والسلوك التى تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وهو علاج ثلاثى الأبعاد نفسى واجتماعى ودوائى.
وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائى معين يستخدم فى تصحيح مسار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد، فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة فى علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير فى النظام الغذائى والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية فى التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.
- العلاج الدوائى:
يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال فى علاج سلوك الطفل الذى يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:
- فرط النشاط.
- قلق.
- نقص القدرة على التركيز.
- الاندفاع.
والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:
- كم عدد الجرعات الملائمة؟
- أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟
- ما هو تأثيره على المدى الطويل؟
-هل يوجد له أية آثار جانبية؟
- كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟
- ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟
مع الوضع فى الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذى يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار.
تابع القراءة Résuméabuiyad

العادات النفسية السيئة للطفل

0 commentaires
- مص الأصابع
- قضم الأظافر
- الطفل والسرقة
- الطفل والحمل الجديد



- مص الأصابع.

- قضم الأظافر:

تظهر هذه العادة عند الطفل من سن سنة إلى سنتين وتستمر معه عند الكبر, وهي انعكاس لاضطراب نفسي عنده من توتر وقلق نتيجة لضغوط في المنزل أو في المدرسة.

- أسباب هذه الحالة:

1- كثرة منع الطفل في المدرسة أو البيت عن أشياء يحبها مثل اللعب.

2- كثرة الأعباء المدرسية المطلوبة منه والإلحاح على القيام بها في صورة التلميح بالعقاب إذا لم يتم إنجازها.

وتترجم هذه الضغط في صورة توتر وقلق الذي يظهر برد فعل نفسي مرئي ألا وهو قضم الأظافر والتي تعكس الميول العدوانية والخوف من الوالدين أو المدرسين ... ويكون قضم الأظافر بمثابة المخرج من شعوره بالذنب أو الإثم الذي يستشعره من المسئولين عنه إذا قصر في أداء شىء ما طلب منه, ومن ثًَّم يصبح بعد ذلك في الكبر عادة سيئة لأكثر ولا أقل حيث تمارس بشكل تلقائي.

- علاج قضم الأظافر:

1- عدم لفت انتباه الطفل إليها.

2- شغل أصابع الطفل وانتباهه بأشياء أخرى مفيدة مثل العزف على آلة موسيقية أو الرسم.

3- إعطاء الطفل المزيد من الحب والحنان والرعاية.


- الطفل والسرقة:

قد يسلك الطفل بعض العادات النفسية السيئة المقبولة إلى حد ما اجتماعياً والبعض الآخر منها غير مقبول على الإطلاق مثل السرقة لأنه سلوك (شاذ), وإن اتجاهه لهذا السلوك يعكس وضع أسرته الاجتماعي والمادي وأسلوب التربية, وتتعدد الدوافع وراء ذلك:

1-فهناك طفل يسرق لحاجة أهله.

2- وآخر ... يسرق لافتقاده الحنان والرعاية.

3-وثالث ... لسوء معاملة الوالدين له.

4-ورابع ... لتفريق الآباء في المعاملة بين الأبناء.

5- وخامس ... نتيجة للتفكك الأسري.

6-وسادس ... لسوء معاملة الأب لأمه.

7-وسابع ... للحرمان الذي يتعرض له عند عدم الوفاء بمتطلباته.

8- والأخير يخرج عن نطاق التربية وأسلوب معاملة الوالدين "تكوين شخصية الطفل", فقد تكون السرقة في هذه الحالة ليست بسبب الاحتياج وإنما بسبب حب التملك للأشياء. أو نتيجة لبيئة السلوك الشاذ التي ينشأ فيها من ابتعاد الآباء عن الالتزام بالمبادئ والمثل العليا مثل شرب الخمر وإدمان العقاقير أو السرقة.

- العلاج من السرقة:

إذا أصبحت السرقة عادة عند الطفل, فإنها تعتبر مرض ينبغي علاجه الذي يتلخص بسهولة في كلمة "الإشباع" المادي والعاطفي والتربوي لأن الطفل ينبغي أن يشعر بالأمن والأمان والعلاج الآخر هو العلاج الطبي باللجوء إلى الطبيب النفسي.


- الطفل والحمل الجديد(الغيرة):

تكون الفترة الفاصلة بين الحملين هي المعيار الأساسي في إصابة الأخ الأكبر بالغيرة من أخيه الأصغر, وتتمثل الفترة المناسبة من عام إلى عامين وأكثر من ذلك يؤدي إلى ازدياد مشاعر الغيرة .. كما أنه أسهل في التربية للأم. ويقل الشعور بالغيرة عند وصولهما لسن المدرسة سوياً.

وقد يظن الوالدين أن الطفل لا يشعر بقدوم شريك جديد له لكنه يفهم ذلك من حديث الأب والأم ومن رؤيته لازدياد حجم بطن الأم والذي يترجم بالسلوك التالي: الانصراف عن الأم ويتجه تعلقه بالأب ويلازمه في كل وقت بل وينام بجواره، كما يتمثل في قلق الطفل وقلة نومه ورفضه للطعام.

وعلاج الغيرة, هو توجيه اهتمام مستقل بعيد عن الطفل الآخر للطفل الكبير ... حتى لا تتحول هذه الغيرة الطبيعية الغريزية إلى اضطرابات نفسية.
تابع القراءة Résuméabuiyad

العلاجات غير الدوائية للاضطراب ثنائي القطب

0 commentaires
رأينا كيف أن العلاج الدوائي هو الأساس في علاج الاضطراب الثنائي القطب (أو الاضطراب الهوسي الاكتئابي)، وبدونه فإن معاناة المريض تتضاعف وتشتد وتمتد.
لكن يمكن الاستعانة بعلاجات أخرى مكملة أو مساعدة، وفهمها سيكون أمرا مهما بالنسبة للمريض وأسرته. ومن تلك العلاجات:
أولا - الوعي بالمرض
يساعد الوعي بالمرض صاحبه على فهم تقلباته وتطوره، وعلى التعامل معه بشكل سليم.
ويتكون هذا الوعي عن طريق المطالعة والتثقيف النفسي واستشارة الطبيب المعالج وسؤاله عن أي عرض أو حالة غير مفهومة في تمام الصراحة والوضوح. ومن ذلك:
- أن يعلم أنه ليس وحده الذي يعاني من المرض، فهناك ملايين عبر العالم يعانون منه أيضا، وفي المغرب حوالي 750 ألف منهم.
- أن يعلم أن الاضطراب ثنائي القطب مرض مزمن يحتاج إلى صبر طويل وعلاج منتظم ومستمر، فلا يستعجل نتائج العلاجات. وأن يعلم أنه عند إهماله للعلاج فإن مرضه سينتكس ويعود.
- أن يتعلم كيف يتعرف على النوبات في بدايتها، فإن عادت مستقبلا يتبع في الغالب نفس النمط.
وعليه عندها الإسراع إلى الطبيب لأن علاج النوبات في بدايتها أسهل، ولأن الحالة قد تتدهور بسرعة لا يتوقعها أحد.
ثانيا - العلاج النفسي
يحتاج المريض بالاضطراب ثنائي القطب في كثير من الأحيان إلى العلاج النفسي بأنواعه المختلفة، وهو علاج يستعمل أساسا في فترة ما بين النوبات، حين يعود المريض إلى حالته الطبيعية.
ولكن لا يستخدم إلا تكملة للعلاج الدوائي المتخصص حسب وصفة الطبيب. ومن أنواعه:
العلاج التدعيمي أو الإرشادي الذي يساعد المريض أساسا على إعادة الثقة في نفسه، وعلى تعلم كيفية تنظيم وقته وكيفية إدارته، وعلى تحسين مستوى تواصله الاجتماعي ومهاراته الحياتية.
ويدخل في هذا العلاج أيضا مؤازرة أسرة المريض عاطفيا ودعمها على تجاوز صعوبات مراحل النوبات من خلال الاستماع إلى معاناتها ومساعدتها على فهم المرض وأحسن الطرق لتجاوز تلك المعاناة.
ويدخل في هذا النوع من العلاج كذلك إعطاء المريض وأسرته معلومات مفصلة عن المرض وأسبابه وتطوره وكيفية علاجه. فمعرفة الداء نصف الدواء. والجهل به سبب مباشر للعديد من المشاكل التي تعرض للمريض مع وسطه وسبب للعديد من حالات فشل العلاج.
العلاج النفسي المعرفي السلوكي، وله العديد من الإيجابيات منها مساعدة المريض على التفكير الإيجابي والواقعي بدل التفكير السلبي الذي يميز مرض الاكتئاب. ومن تلك الإيجابيات أيضا أن مرضى ثنائي القطب يمكن أن يعانوا بعد سنوات من اضطرابات في الذاكرة وفي التركيز الذهني. وتهدف تقنيات العلاج المعرفي والسلوكي إلى تجاوز تلك الاضطرابات والصعوبات التي تنتج عنها في علاقاتهم العائلية والمهنية.
العلاج العائلي، وهو يهدف إلى معالجة المشاكل العلائقية والتواصلية داخل أسرة المريض الصغيرة أو الممتدة. وتمكن من مساعدة المريض على الالتزام أكثر بتناول الدواء، وعلى أن يتقبل هو وأسرته المرض ويتعايشوا معه. كما يساعد على تحسين العلاقات الأسرية بما يحسن أداء المريض عاطفيا ومهنيا.
ثالثا - العلاج بالصدمة الكهربائية
وهو علاج يستخدم في الحالات الشديدة حينما يفشل العلاج الدوائي، ولا يعطي أي مستوى مقبول من التحسن. وهو يتم عن طريق إرسال شحنات كهربائية إلى المخ لدى مرضي تحت التخدير الكلي، مسببا تشنجات قصيرة ومتحكما فيها. وعادة ما يحتاج المريض إلى عدة جلسات خلال عدة أسابيع، ثم تواصل المعالجة بالأدوية المناسبة. وعلى الرغم من التمثلات السيئة لدى الكثيرين عن هذا النوع من العلاج، إلا أنه فاعل وغير مؤلم للمريض. وهو كثيرا ما يعطي نتائج إيجابية فورية.

سعد الدين العثماني - طبيب مختص في الأمراض النفسية
تابع القراءة Résuméabuiyad

mercredi 25 avril 2012

الحاسوب و السيكولوجيا

0 commentaires
مـــقدمــــةالحاسوب ordinateur هو مثل باقي الآلات التي اخترعها دماغ الإنسان لكي تساعده في أداء مهامه وإنجاز أعماله، كما اخترع السيارة لتقريب المسافات.هذه الآلة قطعت أشواطا كبيرة منذ أن تم اختراع أول حاسوب سنة 1948 حيث كان في البداية كبير الحجم و معقد الاستعمال ، يتطلب كفاءة علمية دقيقة ،إلى إن أصبح في متناول الأشخاص العاديين دون الحاجة إلى التخصص في الرياضيات أو الإلكترونيات .تعريف الحاسوب:يرتكز الحاسوب على أساسين :الأساس الرياضي الذي يعتمد على الحساب أو النظام الثنائي (code binaire ( يتكون من رمزين : الصفر(0) أو الواحد (1) و هو بمثابة لغة الحاسوب التي يتواصل بها و هو الذي يسمح بمعالجة الحروف الهجائية و الأرقام...أما الأساس الإلكتروني فيشتمل على" الترانزيستور" transistor ،عبارة عن دارة إلكترونية تتخذ حالتين مستقرتين وهما وجود التيار الكهربائي (1) أو غيابه (0).اشتغال الحاسوب :إن الحاسوب هو مجرد آلة لتنفيذ الأوامر المتتابعة التي يتلقاها من برنامج معلوماتي programme informatique .مستعملا " الحساب الثنائي" و" الجبر البولي" كمبدأ اشتغال و الإلكترونيات كتقنية .مكونات الحاسوب :يتكون الحاسوب في بعده الالكتروني من عنصرين أساسيين :• الوحدة المركزية:unité centraleتتكلف بمعالجة المعلومات المطلوبة من الحاسوب.تحتوي الوحدة المركزية على المعالج processeur (قلب الجهاز المعلوماتي) الذي يقوم بتحليل الأوامر التي يقدمها المستعمل أو البرنامج .كلما ازدادت سرعة التنفيذ ازدادت " مهارة" savoir- faire الحاسوب .يرتبط المعالج ببنية لتخزين الأوامر و المعطيات التي يقدمها المستعمل.هذه البنية تسمى الذاكرة mémoire .• الذاكرة: mémoireتتكون من مجموعة من الدارات الإلكترونية المعقدة.وظيفتها تخزين البرامج و المعطيات التي يستعملها الحاسوب .يوجد صنفين من الذاكرة:- ذاكرة ميتة mémoire morte أو ROM لا يمكن مسحها أو تعديلها ،و هي خاصة بالحاسوب.تقوم بمراقبة المعالج و الذاكرة و شحن نظام التشغيل.- ذاكرة حية mémoire vive أو RAM .يمكن مسحها و تعديلها ،يتقاسمها المعالج و المستعمل.- ذاكرة الكم mémoire de masse تخزن كم هائل من المعلومات مثل :الأقراص الصلبة،الأقراص المندمجة و القريصات .disquettes الطرفيات: périphériquesتسمح للوحدة المركزية بالتواصل مع الخارج،مثل التواصل مع المستعمل .و هي جد متعددة:• طرفيات الإدخال input :-المرقان clavier le يسمح بإرسال الأوامر إلى الوحدة المركزية ، و هو شبيه بالآلة الحاسبة.- الفأرة la souris إرسال أوامر.• طرفيات الإخراج output :- الشاشة l’écran و هي طرفية الإخراج الأكثر استعمالا:عرض المعلومات على الشاشة .- الطابعة l’imprimante تسمح بتحويل المعطيات المعروضة على الشاشة إلى الورق.• طرفيات الإدخال و الإخراج:مثل الأقراص Disques التي تحتفظ بالمعطيات و البرامج المستعملة.نظام التشغيل Système d’exploitation :الحاسوب آلة قابلة للبرمجة ، وهو مهيأ لاستقبال مختلف البرامج بهدف تنفيذ وظيفة معينة.هناك صنفين من البرمجيات :برمجيات النظام Logiciels systèmeبرمجيات التطبيق Logiciel d’application - من أشهر أنظمة التشغيل :نظام MS DOS و هو النظام الذي يشتغل بالأقراص. - نظام التشغيل Windows أي نوافذ حيث يسمح بفتح أكثر من نافذة في نفس الوقت.و يعتمد هذا النظام على الأيقونات Icones في تدبير سطح المكتب Bureau .لماذا اهتمت السيكولوجيا بالحاسوب ؟ لقد عرفت السيكولوجيا المعرفية تقدما ملحوظا بفعل تطور الحواسيب التي شبهت بالدماغ و الذهن الإنساني فيما يخص عمليات التفكير الإنساني من جهة، والعمليات التي يقوم بإنجازها الحاسوب ordinateur من جهة أخرى .هذه التشبيهات عدت على أساسها فرضيات عمل قابلة للاستثمار من قبل الباحثين السيكولوجيين ،خصوصا ما توفره من إمكانيات التمييز بين جانب مادي (hardware ). و جانب برمجي (software) الذي بإمكانه الاشتغال دون التدخل المباشر للجانب المادي ، و هذا ما سمح باستخلاص تشبيهات موحية حول العلاقة بين الدماغ (cerveau)و الذهن( esprit ) لدى الإنسان و عقد مقارنات معا الحاسوب ( الجانب المادي الإلكتروني و الجانب البرمجي logiciels- - .تكمن أهمية الحاسوب في كونه جهازا يستقبل المعلومات و المعطيات من العالم الخارجي و يقوم بترميزها و معالجتها ثم يخزنها في عناوين خاصة في الذاكرة و بعد ذلك يستعملها فهو جهاز يتوفر على مدخلات (input) و مخرجات (output) .أي شبيها بالذهن الإنساني الذي يستقبل المعلومات من المحيط و يقوم بمعالجتها و تخزينها للاستعمال لاحقا.لهذا ارتكز علماء النفس المعرفيين على محاولة استعمال إمكانيات الحاسوب لدراسة المعالجة المعرفية كما تحدث في الذهن بسبب صعوبة مراقبة الوظائف الذهنية المعقدة ( كالذاكرة، التفكير،اللغة.....) التي تجري في الدماغ (العلبة السوداء) .بحث يكتفي الباحثين بمقارنة " المدخلات " و " المخرجات " و استنباط العمليات الواقعة بينهما.لقد ولد النجاح التكنولوجي لأجهزة معالجة المعلومات اقتناعا لدى العديد من الباحثين بأن الجهاز المعرفي الإنساني يخضع لقواعد الحاسوب نفسها . الدماغ البشري ليس إلا جهازا ماديا من بين أجهزة أخرى يتدفق إلى جهازه المعرفي (الذهن) سيل من المعلومات يقم بتمثلها و معالجتها.و بفضل تطر الإعلاميات انتشر الاتجاه "المعرفي الحاسوبي" المتمركز حول "معالجة المعلمات"، مقيما تشابها بين الإنسان الحاسوب ،فكليهما يستقبل المعلومات من الخارج يعالجها في سلسلة من المراحل ،ثم يقم بتخزينها في مستويات عدة. بذلك يعتبر الإنسان مجموعة من معالجات -processeurs - المعلومات . و انطلاقا من هذه التشبيهات الموحية حول العلاقة بين الدماغ والذهن لدى الإنسان. تطور منهج النماذج (Modèles)الذي يقدم إسهامات هامة في تطوير دراسة الذاكرة المعجمية وتقييسها). وبذلك أصبحت نماذج التقييس تفرض نفسها على التيارات المعرفية بسبب طابعها العلمي والتكنولوجي الذي اكتسبته من علاقاتها بالعلوم العصبية والذكاء الاصطناعي )، كما أصبح السيكولوجيون المعرفيون يلجؤون إلى تقنيات علوم الحاسوب للتعبير عن نماذج عمليات التفكير الإنساني.و كذلك لدراسة أنواع الذاكرات لدى الإنسان.

تابع القراءة Résuméabuiyad

جان بياجيه Jean Piaget

0 commentaires
- تكوينية بياجيه - البنائية البياجاوية *** جان بياجيه Jean Piaget في نوشانل بسويسراعام1896لأب درَّس التاريخ في جامعة المدينة، وأكسب ***ه الدقة والمنهجية في العمل،ولأم متدينة رغبت في تربية ابنها تربيةً دينيةً جعلته يبحث عن التوافق بين العقيدة والعلم.اهتم بياجيه منذ صغره بالعلوم الطبيعية،ونال درجة الدكتوراه في أحد موضوعاتها، وهو لا يزال في الثانية والعشرين من عمره؛ كما اهتم بالفلسفة، وشغل منها بنظرية المعرفة التي نقلها من مجال الفلسفة إلى ميدان علم النفس، فدرسها بطريقة تجريبية متأثراً بعلم النفس الذي درسه في جامعة زوريخ، إضافة إلى دراسته المنطق والرياضيات وعلوم أخرى مختلفة. زار بياجه أقطاراً كثيرة لشرح أفكاره، ولحضور المؤتمرات، وإلقاء المحاضرات. وظل يتنقل بين فرنسا وسويسرا لشغل مناصب متعددة:فقد عمل منذ عام 1920 في مخبر بينه ـ سيمون Simon-Pinet في باريس، حيث كلف تقنين اختبارات الاستدلال والبرهنة؛ورجع إلى سويسرة، بطلب من كلاباريد Claparede ليعمل في معهد جان جاك روسو في دراسةٍ لبنية الذكاء؛ثم ليحتل كرسي الفلسفة في جامعة نوشانل،وليدرس تاريخ الفكر العلمي،وعلم النفس التجريبي في جنيف، ثم ليصبح مديراً لمعهد روسو، فمديراً لمخبر علم النفس، في جامعة لوزان،ومديراً لمجلة علم النفس السويسرية، فمديراً للمكتب العالمي للتربية في جنيف.وفي عام 1952 قسَّم وقته بين كلية العلوم في جنيف وجامعة السوربون في باريس، حيث احتل كرسي علم نفس الطفل مكان ميرلو بونتي.وبعدها ترأس الاتحاد العالمي لعلم النفس،وصار مديراً لمركز علم تكوين المعرفة، ثم أسس المركز العالمي للإبيستيمولوجية التكوينية. وقد ترك التعليم الجامعي عام 1973، إلا أنه ظل يتابع التأليف حتى وفاته.اشتهر بياجيه بنظريته في تكون المعرفة (الإبستيمولوجية) وتطورها،وقد رفض فيها كلاً من النظريتين الاختبارية والمثالية،وأحل مكانهما نظرية تقوم على فكرة الذات النشطة التي تنظم الصور الآتية من الوسط الخارجي في نسقٍ تخطيطي يساعد على تمثل الواقع وتكوين بنى عقلية تتطور بصورة مستمرة، بفعل العمليات التي يجريها العقل في تعامله مع البيئة.أعطى بياجيه أهمية للأمور البيولوجية إذ رأى أن الدماغ ينمو بحسب برنامج مسبق، ولذا ينبغي عدم دفع الطفل نحو تطور مستعجل.غير أنه لم يغمط التدريب والتفاعل الاجتماعي حقهما في التأثير في تطور الطفل. وعُرف بتفسيره الذكاء الذي عدَّه شكلاً من أشكال التكيف المتقدم الذي يتطور بوساطة عمليتي الاستيعاب والتلاؤم اللتين يتم تجاوزهما باستمرار لتحقيق توازن آني لا يلبث أن يختل، فتعاود العمليتان دورهما وهكذا.ساعد بياجيه الباحثين على فهم طبيعة الطفولة التي تختلف، نوعياً، عن طبيعة الراشد،وكشف عن نسق النمو العقلي عند الطفل،وقد رأى أن هذا النمو يمر بمراحل أربع، لكلٍ منها مبادئ تحكمها، وخصائص تميزها، وهي تخضع لعوامل النضج والتدريب والتفاعل الاجتماعي والتوازن.واهتم بياجيه بالمنطق فدرَّس الآليات النفسية لعملياته،والبنى المتعددة فيه،كما درَّس تكون مفاهيم كثيرة عند الطفل،مثل العددوالفراغوالزمنوالاحتفاظوالرمز وغيرها،وكل من هذه المفاهيم كان عنواناً لواحد من الكتب التي ألفها،إضافة إلى كتب عديدة من أهمها:«دراسات في الإبستيمولوجية» (3 أجزاء)،و«سيكولوجية الذكاء»،و«حكمة وأوهام الفلسفة»،و«السيكولوجية والتربية»، ثم «اللغة والتفكير»، و«تمثل العالم»،و«ولادة الذكاء»، و«بناء الواقع».اتبع بياجيه في دراساته الطريقة العيادية التي تعتمد على مقابلة الأطفال والحوار معهم،وعلى ملاحظتهم بصورة طبيعية مباشرة،بعيداً عن طريقة الروائز المقننة التي تخضع الأطفال لشروط دقيقة مصطنعة تحول دون عفويتهم.ترك بياجيه أثراً كبيراً في علم النفس عامة،وكلاً من علم النفس المعرفيوعلم نفس الطفل على وجه الخصوص. وتعدّ أعماله مصدراً غنياً للتربية،فقد انتقد طرائق التلقين السلبي في التعليم،والطرائق الحدسية، وشدد في طريقة التعليم الفعالة أو النشطة التي قال بها على ضرورة الفعل الذي يمارسه الفرد في الأشياء ليكتشف خصائصها،وعلى العمليات العقلية التي يضفي الفرد فيها خصائص على الأشياء، لا تمتلكها الأشياء في ذاتها.كما أنه بحث العمل الجماعي في المدرسة،ودفع إلى تطبيق الرياضيات الحديثة،وألحّ على تأهيل المعلمين ليكونوا باحثين،وعلى اختيار مضمون المناهج وكيفية تنظيمها لتلائم المرحلة النضجية للمتعلمين.أثارت كتاباته ضجةً على النطاق العالمي، سواء للاتفاق معها، أو لنقضها والرد عليها،وأعيدت التجارب التي قام بها على الأطفال حول اكتسابهم مفاهيم متعددة، وعلاقة ذلك الاكتساب بالتدريب والمرحلة العمرية التي يمرون بها، وذلك في مناطق عديدة من العالم، بغية التأكد من نتائجها.أنكر بياجيه أن يكون عالم نفس طفولة، كما يُعرَّف غالباً،وفضَّل أن يقدِّم نفسه بوصفه عالم نفس تكويني، لأنه وقف حياته العلمية، بطولها، للبحث عن كيفية تكوُّن المعرفة وتطورها.توفي عام1980

تابع القراءة Résuméabuiyad

جمسع الحقوق محفوضة لموقع نجوم الضحك Starfunny.com ©2010-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| اتفاقية الاستخدام|تصميم : ألوان بلوجر