vendredi 27 avril 2012

خوف الاطفال وكيفية التعامل معه

خوف الاطفال وكيفية التعامل معه





التّعامل مع الخوف :
للاباء والمربيين دور مهمّ في مساعدة الطّفلعلى التّعامل مع الخوف والمشاعر والسّلوكيّات المرافقة له: -
- تقبّل خوفالطّفل والأزمة الّتي يشعر بها.
- عانقة وقبله وقربه منك .

- تهدئة الطّفل وإعطائه الشّعور بالأمان.

- إفساح المجال للطّفلللتّعبير عن مشاعره واحترامها.

- حثّ الطّفل على معرفة مصدر الخوف.

- استعمال اللّعب التمثيليّ وتبادل الأدوار بهدف – ترويض المواقفالمخيفة.

ردود فعل الأطفال لظروف الضّغط والأزمات:

يعبّر الأطفال عن صعوباتهم بطرق مباشرةعن طريق الشّكوى من الخوف، التوتّر، وطرح التّساؤلات بشكل مفرط. وبطرق غير مباشرةعن طريق سلوكيّات مختلفة وغير ملائمة للطّفل والّتي تشير إلى وجود مشكلة يمرّ بهاالطّفل.

مثل:-

- حركة العضلات:قد يفقد الطّفل بعض التّوازن في حركة العضلات، فتتحوّل إلىمتشنّجة أكثر أو رخوه. وفى الصغار قد يظهر بشكل عام في حركة عضلات الفم والّتيتؤثّر على الكلام حيث تظهر التّأتأه والتلعثم عند الأطفال.

- سلوكيّات جنسيّة :قد تزداد ملامسة الأعضاء الجنسيّة لدى الأطفاللوجودهم في وضع ضغط لأنّهم يجدون من خلالها تهدئة آنية لا تتطلّب تنظيم وتركيزالأفكار أو السّلوك.

- السّيطرة على التبوّل والبراز:حيث أنّ الأطفال في ظروف الضّغط قد يحصل لديهم إمّا إمساك أو حصار بولمن جهة. وإمّا إسهال.

- التراجع :عودة إلىسلوكيّات طفوليّة حيث يسلك الطّفل سلوكيّات طفوليّة غير ملائمة للمرحلة العمريّة أوالتطوريّة الموجود بها الطّفل. مثل: مصّ الأصبع، التبوّل اللإّراديّ، الحَبي،استعمال لغة الأطفال.

- الأكل :التوقّف أوالتّقليل من الأكل وفقدان الشّهيّة من جهة أو الإفراط في الأكل من جهة أخرى وعلىالغالب الحاجة المتزايدة للأغذية الحلوة (السكريّة).

- مشاكل في النّوم :وتنعكس في خلل بالنّوم مثل: صعوبة في الخلودللنوم، أو تغيير في عادات ومكان النّوم، استيقاظ متكرّر إثر كوابيس ومخاوف. أوالإفراط بالنّوم مثل: صعوبة في الإستيقاظ صباحًا، الشّعور بالتّعب والنّوم في ساعاتالنّهار ليس كالمعتاد.

- آلام جسديّة :غالبيّةالآلام الّتي يعبّر عنها الأطفال هي آلام بالبطن أو الرّأس. وأحيانًا في الأطرافوممكن أن تكون نابعة من تشنّج العضلات النّابع من الضّغط.

- إلتصاق بأغراض معينة:كالتعلّق بأغراض تعطي الطّفل الشّعور بالأمانمثل لعبة، وهناك أطفال يتعلّقون بثياب معيّنة، أحذية أو قبّعة لها مفهوم الأمان أوالدّفاع عنهم حيث يرفض الأطفال خلعها.

وهناك أطفاليقومون بالأمور الرّوتينيّة اليوميّة بحذافيرها ظنًا منهم أنّهم بذلك يمنعون حدوثأيّ أمر مُخيف بحياتهم.

لعب وفعاليّات الأطفال :
اللّعب هو حاجة طبيعيّة وأساسيّة عند الأطفال وضروريّة لنموّهم وتطورّهم. فالطّفل يستكشف منذ ولادته ما حوله ويتحسّسه، ويعد هذا الإستكشاف بدايةاللّعب.

فمن خلال اللّعب يتطوّر الطّفل وينمو، تتطوّرعضلاته الصّغيرة والكبيرة، وتتطوّر قدراته الذّهنيّة والإنفعالية وتتطوّر قدراتهاللّغويّة وكذلك خياله. وبالتّالي تتطوّر شخصيّته .

يتعلّم الطّفل عن طريق اللّعب، أستكشاف ما حوله ، وعن قدراته فعن طريقاللّعب يواجه الطّفل مشاعره السّلبيّة بما فيها مخاوفه، غضبه وحتّى حزنه وكذلك فرحهوإثارته.

فيمارس الطّفل بلعبه مثلا دور الكلب الشرس، أوذلك الحيوان المُخيف، ويجسّد هذه الشّخصيّة بكلّ أبعادها، فيشعر بشعورها ويفكّر كماتفكّر ويتصرّف كما تتصرّف، ويعيش أدوارًا كثيرة حصلت ويقلّدها أمامه أو يتخيّلهاوهو بذلك يُعايش مشاعر ووضعيّات مختلفة تساعده للتعرّف على مشاعره المختلفة بشكلغير مقيّد حيث يختار هو من يكون وكيف ومتى، ويختار السّلوك الملائم لكلّ شعور بدونأي ضغط، فيعايش مخاوفه ويشعر بها لتكون قريبة منه
ومفهومة له وعندها سيستطيعمواجهتها والتّعامل معها. وتتطوّر قدراته للتّعامل مع مشاعر مختلفة ووضعيات مشابهةمستقبليّة.

وهو يفعل هذا كلّه بمتعة وإثارة، فترى كلّحواسّه مجنّدة وفي قمّة التّفاعل، مستعدّة لاستقبال ولاستكشاف كلّ ما هوجديد.

الطّفل في هذه المرحلة يحتاج إلى إمكانيّاتللتّعبير الكلامي وغير الكلامي، فمنهم من سيعبّر بالرّسم، أو باللّعب التّمثيليّ،ومنهم من سيمتنع عن التعبير المباشر أيًا كانت فعاليّات الطّفل من المهمّ أننعزّزها ونفسح لها المجال.

القصص، الرّسم، الموسيقى،الغناء، الرّقص، المسرح، اللّعب التّمثيليّ كلّها إمكانيّات جيّدة توفّر فسحةللتّعبير الذّاتيّ.

والعمل ضمن مجموعة من الأطفاليمكّنهم من بناء علاقات والتعلّم والمبادرة إلى فعاليّات يرغبون بها، ممّا يسهم فيبناء شخصيتهم وإعادة التوازن لحياتهم ويُعيد الفرح والمرح، الحبّ والأمل فيالمستقبل، وهو أمر مهمّ في كلّ الأجيال.

فدورنا كأمهاتواباء وايضا كمربّيات هو إفساح المجال وإتاحة الفرصة للطّفل للعب وإنماء وإثراءلعبه بالمثيرات والمحفّزات المختلفة التي من شأنها أن تُثير اهتمامه وتحفّز تفكيرهوتكون قريبة من عالمه وتخاطبه بوضعيّاته ونفسيّاته المختلفة. وبذلك فقد نكون قدقمنا بدورنا المهمّ في المساهمة في تطوّر الطّفل السّليم نفسيًّاووجدانيًّا.

ومن المهمّ جدًا أن نشاركه اللّعب حتى تصبحتجاربه شيّقة ومُثيره وتكسبه ثقة بنفسه وعلينا تشجيعه ودعمه لتعزيز الرّؤياالإيجابيّة لديه، وتحفيزه لتكرار التّجارب ولتطويرها ولكن مع فسح المجال لأن يتفاعلبحرّية وأن يلعب دون إكراه أو إجبار.

ومن المهمّ جدًّاأن تصغي الام إلى حاجات الطفل وإلى تفاعلهم مع الاشياء المختلفة وأن تفسح المجاللمبادراتهم وتتجاوب معها. فمبادرة الطّفل تعكس حاجته وإن أفسحنا المجال للطّفلللتّعبير عن هذه الحاجة والتّعامل معها فهو بذلك يُنفّس ويفرّغ ويتعامل مع هذهالحاجة ويتعرّف ويطوّر قدراته..


لذا فالإصغاء للأطفال، ليس فقط مهمّ فيمثل هذه الأوقات، بل هو أساسيّ في فهمهم وإدراك ما يمرّ عليهم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire


جمسع الحقوق محفوضة لموقع نجوم الضحك Starfunny.com ©2010-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| اتفاقية الاستخدام|تصميم : ألوان بلوجر