mercredi 25 avril 2012

قاموس مصطلحات التربية وعلم النفس


الإثارة ، الاستثارة: في الفيسيولوجيا, إثارة عصب أو عضلةبحيث ينشأ عن ذلك اندفاع معين. وفي الفيزياء, نقل الذرة أو نواة الذرة, من حالةالطاقة الدنيا (Ground State) إلى حالة ذات طاقة أعلى, وتعرف هذه الحالة الأخيرةب-<الحالة المستثارة ( أيضا: طاقة الاستثارة). الإثنولوجيا ، علم الأعراق البشرية : فرع منالأنثروبولوجيا يبحث في أصول الشعوب المختلفة وخصائصها وتوزعها وعلاقاتها بعضهاببعض, ويدرس ثقافاتها دراسة تحليلية مقارنة أيضا.الإحباط : في علم النفس, ظرف أو حالة أو عمل يحول بينالمرء وتحقيق إحدى حاجاته الاجتماعية أو النفسية. والإحباط غالبا ما يكون خارجيالمنشأ. فقد ترغب مثلا في المشاركة في حفلة راقصة فيمنعك والدك من ذلك. وقد ينشأالإحباط, أحيانا, عن علة في ذات نفسك أنت, أو عاهة تشكو منها, أو انخفاض في مستوىالذكاء عندك, أو عن تصدرك لتحقيق أهداف هي أبعد منالا من أن تبلغها بقدراتك أومؤهلاتك. وأيا ما كان, فالإحباط يحمل المرء على بذل المزيد من الجهد, وغالبا مايثير غضبه ويغريه بانتهاج سبيل العدوان, ولكنه لا يورثه أية علة نفسية خطيرة, إلاإذا تواصل أو تكرر مرة بعد أخرى. ليس هذا فحسب, بل إن الإحباط قد يكون بناء, إذيحمل المرء, حملا, على اكتشاف حلول لمشكلاته جديدة.الأحلام : عرف بعض الباحثين الأحلام بقوله إنها سلسلة منالصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم. وعرفها بعضهمالآخر بقوله إنها <مسرحيات> عقلية تصور جانبا من حياة النائم غير الواعية. ومن الناس من يزعم أنه <لا يرى في المنام أحلاما>, ولكن زعمه هذا غير صحيح. فالواقع أن الناس جميعا يحلمون أحلامهم بيد أن كثيرا منهم يعجزون عن تذكر هذهالأحلام عند اليقظة. ومثيرات الأحلام بعضها سيكولوجي وبعضها فسيولوجي. فأماالمثيرات السيكولوجية فتتمثل في الرغبات الدفينة التي تحاول التعبير عن نفسها خلالالنوم. وأما المثيرات الفسيولوجية فتنشأ عن أوضاع كثيرة نذكر منها, على سبيلالمثال, تناول المرء قبيل الرقاد عشاء ثقيلا يعجز جهازه الهضمي عن تمثله. وقد عنيالناس, منذ أقدم العصور, بتأويل الأحلام. ولكن دراسة الأحلام دراسة علمية منهجية لمتبدأ إلا في مطلع القرن العشرين بعد أن أصدر فرويد Freud كتابه <تأويلالأحلام> The Interpretation of Dreams (عام 1899) وقد ذهب فيه إلى القول بأنالحلم ينبع من اللاوعي أو ما دون الوعي, وأنه عبارة عن رغبة مكبوتة تشبعمن طريقالرؤيا. والصعوبة في تأويل الأحلام إنما ترجع إلى أن هذه الرغبة المكبوتة تتبدى علىشكل مقنع, ومن هنا وضعت مجموعة من الرموز التي تعتبر<مفاتيح> يستعان بها علىفهم الحلم. أما ألفرد أدلر فذهب إلى أن للحلم <وظيفة توقعية>بمعنى أن الحالميتوقع أن يواجه مشكلة ما, عما قريب, فهو يستعد لهذه المواجهة من طريق الحلم, وأمايونغ فاعتبر الحلم عملية آلية تقوم على نشاطات اللاوعي المستقلة. الإحياء النفسي ، علم النفس الإحيائي : دراسة الحياةالعقلية والسلوك من حيث علاقتهما بالعمليات البيولوجية. يعتبر أدولف ماير رائد هذاالعلم. وقد ذهب إلى القول بأن نجاح الطبيب في معالجة أية حالة من حالات المرضالعقلي رهن بدراسة خلفية المريض الوراثية, والخبرات التي مر بها في حياته, والضغوطالبيئية التي تعرض لها. الإرادة ، حرية الإرادة : قدرة المرء على اتخاذ القرار, وبخاصة في القضايا المصيرية, أو علىالاختيار بين مختلف البدائل, أو العمل في بعض الحالات من غير أن تقيد إرادته عوائقطبيعية أو اجتماعية أو غيبية. ومن هنا فهي نقيض <الحتمية> التي تقول بأنأفعال المرء هي ثمرة عوامل سبقية لا سلطة له عليها ونقيض <الجبرية> أيالإيمان بالقضاء والقدر. والقائلون بحرية الإرادة يبنون موقفهم على أساس منالاعتقاد السائد في مختلف المجتمعات بأن الناس مسئولون عن أعمالهم الشخصية وهوالاعتقاد الذي تنبني عليه جميع مفاهيم القانون والثواب والعقاب. وتعتبر الوجوديةأكثر الفلسفات الحديثة تشديدا على حرية المرء ومسؤوليته عن أعماله.الارتكاس ، الفعل المنعكس : قدرة المرء على اتخاذ القرار, وبخاصة في القضايا المصيرية, أو على الاختيار بين مختلف البدائل, أو العمل في بعضالحالات من غير أن تقيد إرادته عوائق طبيعية أو اجتماعية أو غيبية. ومن هنا فهينقيض <الحتمية> التي تقول بأن أفعال المرء هي ثمرة عوامل سبقية لا سلطة لهعليها ونقيض <الجبرية> أي الإيمان بالقضاء والقدر. والقائلون بحرية الإرادةيبنون موقفهم على أساس من الاعتقاد السائد في مختلف المجتمعات بأن الناس مسئولون عنأعمالهم الشخصية وهو الاعتقاد الذي تنبني عليه جميع مفاهيم القانون والثوابوالعقاب. وتعتبر الوجودية أكثر الفلسفات الحديثة تشديدا على حرية المرء ومسؤوليتهعن أعماله.الارتكاس الشرطي ، الفعل المنعكس الشرطي : في علم النفس, استجابة لا إرادية لمثير لا يحدث تلك الاستجابة إلا إذاأخضع الكائن الحي لعملية تعرف ب-<الإشراط> Conditioning. فالكلب مثلا يسيللعابه إذا عود سماع صوت الجرس كلما حان موعد طعامه المألوف, حتى ولو لم يكن الطعامموجودا. إن الطعام يحدث عند الكلب ارتكاسات غير مشرطة Unconditione Reflexes, أياستجابات غريزية غير مكتسبة أو متعلمة. أما الجرس فيحدث ارتكاسا شرطيا, إذ ليسللجرس في الأصل تأثير على غدد الكلب اللعابية. ولكن حين يعود الكلب أن يربط ما بينالطعام وصوت الجرس فعندئذ يستجيب للجرس كما يستجيب عادة للطعام. وأول من قامبالتجارب في هذا الحقل الفسيولوجي الروسي بافلوف. الأرق : امتناع النوم امتناعا مزمنا. ينشأ الأرق في كثيرمن الأحوال عن الضجة أو الألم أو النور القوي. وقد يكون مجرد عرض دال على حالةعصبية ناشئة عن قلق أو مرض أو عصاب. والأرق يعالج بإزالة أسبابه. ومن الخير أن يقومالمصاب بالأرق ببعض التمارين الرياضية البدنية خلال النهار, وأن يتناول شرابا ساخناوينقع قدميه في الماء الحار قبل أن يأوي إلى الفراش. فإذا لم يجده ذلك كله فقد لايكون ثمة مناص من تناول بعض الأقراص المنومة.الأرواح ،تحضير الأرواح : محاولة الاتصال بأرواح الموتى عبر وسيط عادة. وقد ظهرتفي الولايات المتحدة الأميركية, خلال القرن التاسع عشر, جماعات متعددة مارست تحضيرالأرواح بوسائل مختلفة, ومن ثم انتشرت هذه الممارسة في بلدان أخرى كثيرة ابتغاءالكشف عن المغيبات في المقام الأول. ولا تزال جلسات تحضير الأرواح تعقد في البيوتوالمنتديات حتى يوم الناس هذا, وفيها يتلقى الحاضرون, في ما يزعم, رسائل يدونهاالوسيط على الورق تدوينا آليا. وثمة تقارير تؤكد أن أصوات الأرواح كثيرا ما سمعت, خلال جلسات تحضير الأرواح, وبخاصة عند عقدها في غمرة من الظلام.الإزاحة ، التنحية : في علم النفس, قناع تصطنعه الأفكارالمكبوتة في نضالها بسبيل التعبير عن نفسها. وإنما يدعى هذا القناع <إزاحة> أو <تنحية> لأن الشخص أو الشيء الحقيقي المتصل بالذكرى المؤلمة <يزاح> أو <ينحى> في الحلم, ليحل محله شخص أو شيء آخر. ولكن ثمة دائما وجه شبه بينالشيء المزاح أو المنحى والشيء الذي حل محله.الاستبطان : في علم النفس, فحص المرء أفكاره ومواقفه ومشاعره. وبكلمة أخرى: تأملالمرء عقله وتسجيل كل ما يحدث عندما يفكر الإنسان أو يحس أو يريد. وإنما بدأ علمالنفس الاستبطاني مع العالم الألماني فونت Wundt (1832 - 1920). وكان الهدف الرئيسيالذي رمى إليه أصحاب هذه الطريقة هو معرفة ما الذي يجري فعلا للعقل الإنساني حينيخضع لمؤثر ما.الاستجابة : فيالفيسيولوجيا, سلوك يتكشف عنه المفحوص أو جزء منه نتيجة لتعرضه لمثيرمعين.الاستحواذ : تسلط فكرة, أو شعور ما, على المرء تسلطا غير سوي مصحوبا بانفعال قوي يدفع المرء إلى القيام بعمل ما, برغمإرادته أحيانا. ويطلق المصطلح أيضا بمعنى <الهاجس> وهو الفكرة (أو المشاعر) التي تستبد بالمرء على هذا النحو غير السوي. والاستحواذ حالة عقلية مرضية تتكشفأعراضها عن حصر نفسي شديد.الاستذئاب : اضطراب عقلي يتوهم المصاب به أنه ذئب أو أي حيوان مفترس آخر. وهذا الاضطرابالعقلي الغريب يحدث أكثر ما يحدث عند الأقوام الذين يؤمنون بالتقمص (التقمص).الاستعراضية ، الافتضاحية : انحراف يتميز بنزوع المرء إلى الكشف عن عورته بوصفه الوسيلة المفضلة عندهلتحقيق اللذة الجنسية. وهذا الانحراف يكاد يكون مقصورا على الذكور. والواقع أن < الاستعراضية > أو<الافتضاحي> يطمع, عادة, في أن يبدي الشخص المتعري منأجله ارتكاسات أو ردود فعل انفعالية (كالاشمئزاز أو الذعر).الإسقاط ، الإضفاء ، الإلصاق : في علم النفس, نزعة المرءإلى أن ينسب إلى شخص آخر, أو إلى الجماعة كلها, بعضا من مشاعره أو رغباته أوحوافزه, بغية التخفف من الشعور بالإثم عادة. ومن ذلك اعتقاد الحسود أن الحسد خصلةمتأصلة في الناس جميعا, واعتقاد المخادع أن الخداع من شيم النفوس علىاختلافها.اشتهاء المغاير ، الجنسية المغايرة : الميل الجنسي الطبيعي إلى أفراد الجنس الآخر. ونقيضه: اشتهاء المماثل أوالجنسية المثلية. اشتهاء المماثل ، الجنسية المماثلة ، الميل الجنسي إلى أفرادالجنس المماثل وبخاصة بين الذكور وهو ما يعرف باللواط أو اللواطة. أما اشتهاءالمماثل بين الإناث فيعرف بالسحاق. وقد ذهب العلماء في تعليل هذه الظاهرة مذاهبشتى, فعزاها بعضهم إلى أسباب بيولوجية ذات علاقة بالهرمونات الجنسية, وعزاها بعضهمالآخر إلى أسباب نفسية. وقد جرت محاولات لمعالجة هذا الشذوذ جراحيا حينا, وغدياحينا, ولكن من غير نجاح ملحوظ. ومن أجل ذلك يلجأ اليوم, أكثر ما يلجأ, إلى معالجتهبطرائق الطب النفسي.الإعلاء : في علمالنفس, تحويل طاقة حافز ما أو غريزة ما, إلى هدف أسمى أخلاقيا أو ثقافيا. فحينيتعذر علينا التعبير عن الحوافز أو الغرائز نعمد إلى السيطرة عليها وتوجيه طاقاتهافي مجار أخرى, فذلك خير من كبتها على أية حال. وعملية الإعلاء عملية عفوية, ولكنالحاجة إليها تكون شعورية طبعا, على الرغم من أن هذه العملية قد تبدأ في بعضالأحيان قبل أن يشعر بها المرء بوقت طويل.الإعلان : صناعة ترمي إلى إغراء الناس بشراء سلعة معينة, وذلك من طريق التعريف بها وإظهار مزاياها بالنسبة إلى غيرها من السلع المماثلة أوالمنافسة. والإعلان بمعناه الواسع قديم قدم البيع والتجارة. ولعل أول مظاهره مناداةالباعة المتجولين على بضائعهم بطريقة مشجعة مغرية في معظم الأحيان, وتعليق اللوحاتالدعائية على الجدران في الأسواق والشوارع. أما الإعلان بمعناه الضيق الذي نفهمهاليوم فقد نشأ وقوي مع ظهور الصحف والمجلات ثم تطورت صناعته فاقتحم ميدان الإذاعةوالتلفزيون ودور السينما.إلكترا ، عقدة إلكترا : عقدة نفسية تتسم بتعلق البنت بأبيها تعلقا جنسيا مصحوبا بغيرة من الأمباعتبارها تنافس البنت على قلب والدها. وهي تظهر, أول ما تظهر, عادة, في ما بينالثالثة والخامسة من العمر. وقد تكون مصدر اضطراب في شخصية البنت, في ما بعد, إذالم تحل. والمصطلح من وضع فرويد وفيه إشارة إلى أسطورة إلكترا (أوديب, عقدة). الألم : إحساس بغيض ينقل من طريق الأعصاب بحدةتتراوح ما بين انزعاج طفيف وانزعاج شديد كاف لأن يوقع الاضطراب في وظائف الجسد. والألم هو من غير ريب عرض يشير إلى خلل جسدي. ولكن درجة الألم قد لا تتناسب في كثيرمن الأحيان مع خطورة العلة. إنالجراح السطحية ووجع الأسنان قادرة على إحداث آلاممبرحة لا تطاق, ولكن مصدرها واضح وفي الإمكان التخلص منها بالمعالجة. وبالمقابل, فإن القروح الخطيرة في المعدة أو الأمعاء, وحتى بعض الأمراض المميتة, قد لا تحدثأكثر من آلام طفيفة. ونحن كثيرا ما نعالج الألم بعقاقير تسكنه أو تخفف من حدته,ولكن هذه العقاقير لا تفعل شيئا أكثر من ذلك, لأنها لا تتصدى لأسباب الألمالحقيقية.الهذا ، الهو : ذلك الجانباللاشعوري من النفس - وفقا لنظرية التحليل النفسي الفرويدية - الذي يعتبر مصدرالطاقة الغريزية أو البهيمية في الإنسان, وبخاصة الغريزة الجنسية والنزوع إلىالعدوان. والهذا أو الهو أقدم جوانب النفس الثلاثة وأسبقها إلى الظهور, وهو يتطلبإشباعا عاجلا, ولكن الجانبين الآخرين, الأنا والانا العليا, يكبحانه ويعملان علىالسيطرة عليه (را. أيضا: الأنا; والانا العليا).الامتحانات : في الاصطلاح التربوي, اختبارات تجرى لاكتشافمقدار ونوعية المعرفة التي حصلها الطلاب خلال فترة معينة من الدراسة. يخضعللامتحانات, في معظم الأحوال, أعداد كبيرة من الطلاب, وتطبق فيها على الجميع مقاييسواحدة. وتعتبر فرنسا أكثر البلدان تمسكا بنظام الامتحانات الموحدة. فبعد خمس سنواتيقضيها الطلاب في مرحلة التعليم الأولي تختار نسبة ضئيلة - من طريق امتحان موحدبالغ العسر - لدخول الليسيه Lycée أو الكلية, في حين يلحق سائرهم بمدارس ثانوية ذاتمستوى أدنى. وفي ختام مرحلة الدراسة في الليسيه يجرى امتحان موحد بالغ العسر أيضا, هو امتحان البكالوريا, وعلى نتائج هذا الامتحان يتوقف دخول الطالب الجامعة أو عدمه. أما في الولايات المتحدة الأميركية فلا تلعب الامتحانات مثل هذا الدور الأساسي فيانتقال الطالب من مرحلة من مراحل التعليم إلى أخرى. إنه مثلا غير مضطر إلى أن يتخطىعند إتمامه مرحلة التعليم الأولي حاجزا امتحانيا ينقله إلى مرحلة التعليم الثانوي. وأيا ما كان فالجدل قائم, منذ مدة غير قصيرة, حول صلاحية الامتحانات. وقد اشتدتالحملة على الامتحانات في الفترة الأخيرة إلى حد تمثل بمطالبة بعض علماء التربيةبإلغائها.ويذهب المطالبون بإلغاء الامتحانات إلى أنها لا تعطي صورة صحيحة عنإمكانيات الطلاب وحقيقة تحصيلهم الثقافي, وإلى أن نتائجها اعتباطية إلى حد بعيدوبخاصة لأن الطالب لا يكون عند الامتحان في حالته الطبيعية شأنه في ذلك كشأن الفاحصنفسه. ومعظم علماء التربية يقرون بذلك, ولكنهم يقولون بأن الامتحانات إذا كانت شرافإنها شر لا بد منه ويكتفون بالدعوة إلى تطويرها بحيث يكون لهذه النتائج دور إيجابيفي الحكم النهائي على الطالب.الأنا : أحدالجوانب الثلاثة التي تتألف منها النفس وفقا لنظرية التحليل النفسي التي قال بهافرويد. أما الجانبان الآخران فهما <ألهذا> أو <ألهو> والانا العليا. وتعتبر الأنا صلة الوصل الواعية بين الإنسان والواقع, وهي تقوم بدور العامل الموفقبين مطالب <ألهذا> أو <ألهو> الغريزية وبين الرقابة الصارمة التيتفرضها الأنا العليا. وبكلمة, فإن الأنا هي الجانب العقلاني من الشخصية الإنسانيةوهي التي تساعد المرء على الاحتفاظ بتوازنه النفساني (. أيضا: الأنا العليا; وألهذا).الأنا العليا ، الأنا السامية : أحد الجوانب الثلاثة التي تتألف منها النفس وفقا لنظرية التحليل النفسيالتي قال بها فرويد. وهذا الجانب يعتبر الجانب المثالي منها, ويشتمل على رقابةزاجرة تعرف عادة باسم<الضمير>. والانا العليا لا شعورية في الأساس ولكنهاترتفع إلى مستوى الشعور في المواقف الحرجة وتقوم بدور الشرطي الرادع أو الحارساليقظ (.أيضا: الأنا; وألهذا).الانبساط : في علم النفس, موقف تتجه فيه اهتمامات المرء إلى كل ما هو خارج عن الذات بأكثرمما تتجه نحو الذات والخبرات الذاتية. ويتسم هذا الموقف عادة بالدينامية المنتجةوبالنزوع إلى الاختلاط بالناس, والوقوف من الغرباء موقفا يتميز بالقوة والحرارة, كما يتسم أيضا بالمشاركة في النشاطات الاجتماعية على اختلاف أصنافها وأنماطها. والمصطلح من وضع كارل يونغ. وهو نقيض الانطواء (.الانطواء).الانحرافية :انحراف عن سياسة الحزب المقررة (فيالإيديولوجية الماركسية بصورة خاصة). يتهم بها الأفراد حينا, والجماعات أو الأجنحةحينا آخر. وقد تتبادل الأحزاب الشقيقة تهمة الانحراف أيضا, كالذي حدث في الستيناتوالسبعينات من القرن العشرين, حين ذهب الحزب الشيوعي الصيني إلى القول بأن الحزبالشيوعي السوفيتي قد انحرف عن خط ماركس ولينين واتهم الحزب الشيوعي السوفيتي الحزبالشيوعي الصيني بالتهمة نفسها.الأنساب ، علم الأنساب : دراسة انحدار الأفراد من أسلافهم أو الأسر من أصولها. والواقع أنعناية الأمم والشعوب بهذا<العلم> ترقى إلى أقدم العصور. ومرد ذلك إلى أنمعرفة الأنساب كان خليقا بها, في تلك الأزمان, أن توثق عرى الوحدة القبلية وتقرأحقية المرء بوراثة الأرض أو المنصب من دون غيره من الناس أو تعزز على الأقل مكانتهالاجتماعية في عيون بني قومه أو عشيرته. ولكن<شجرات النسب> التي وصلت إلينامن عهد السومريين والبابليين والمصريين والهنود والصينيين وغيرهم محل شك كبيرلامتزاج الحقيقة, في تلك الشجرات, بالخيال والأسطورة. وقد عني العرب بعلم الأنسابعناية خاصة, فظهرت فيهم جمهرة كبيرة من النسابين في الجاهلية والإسلام. وإذا كانتالعصبية القبلية وراء اهتمامهم بعلم الأنساب في الجاهلية فليس من شك في أن حرص كثيرمن العرب والمسلمين على إلحاق أنسابهم بالعترة النبوية الشريفة كان هو العاملالرئيسي وراء اهتمام الناس بعلم الأنساب في العصور الإسلامية على اختلافها.الانفعال : هو رد فعل <مهتاج>, كالحبوالخوف والأسى والغضب. ويعتقد بعض علماء النفس أن الأطفال لا يعرفون, عند ولادتهم, الانفعال ألبتة, وأنهم يتعلمون الانفعالات كما يتعلمون القراءة والكتابة.والانفعالات نوعان: الانفعالات الإيجابية كالحب والابتهاج والأمل, وهي تستثار عندمايرى المرء شيئا يعجبه أو يرضيه, والانفعالات السلبية كالغضب والخوف واليأس والحزنوالاشمئزاز, وهذه تستثار عندما يلقى المرء ما يؤذيه أو ينفره. والانفعالات تحدث فيالجسد تغيرات كيميائية وبدنية تحميه من الخطر. وبعض الانفعالات القوية يحمل أجزاءمن الجهاز العصبي على أن تبعث بسلسلة من الإشارات إلى مختلف الغدد والأعضاء فتعدهذه الغدد والأعضاء الجسم للدفاع عن نفسه. فعند الخوف مثلا يفرز الكظر في الدمهرمونا يعرف بالكظرين أو الأدرينالين فتتسارع نبضات القلب, ويرتفع ضغط الدم, وتتدفقعلى الدورة الدموية مقادير كبيرة من السكر مما يزود الجسد بطاقات إضافية تمكنه منمواجهة الأزمة أو الخطر. ولكن للانفعال مضاره أيضا, فإذا استمرت التغيرات التيتحدثها الانفعالات في الجسد فترة طويلة, كالذي يحدث في حال الخوف المتكرر, فعندئذتتعرض المعدة للإصابة بالقرحة.أوديب ، عقدة أوديب : عقدة نفسية تتسم بتعلق الولد بأمه تعلقا جنسيا مصحوبا عادة بغيرة منالأب أو بكراهية شديدة له. تظهر عند الأطفال في ما بين سن الثالثة وسن الخامسة, وقدتكون مصدر اضطراب في شخصية البالغ, إذا لم تحل. وقد طلع فرويد على الناس بهذهالفكرة في كتابه <تأويل الأحلام> Die Traumdeutung, عام 1899 وأطلق عليها هذاالاسم, وفيه إشارة إلى أسطورة أوديب (إلكترا, عقدة).الاثيولوجيا : دراسة السلوك الحيواني. تعتبر علما حديثا, على الرغم من المحاولات التي قام بها كثير من العلماء, في هذا المجال, عبر العصور. ويعتبر العالمان البيولوجيان نيكولاس تينبرجن الهولندي وكونراد لورنتز النمساوي (اللذان أجريا في العشرينات من القرن العشرين, تجارب هامة في دراسة السلوك الحيوانيالمقارن) رائدي الإثيولوجيا الحديثة. الإيحاء : في علم النفس, عملية يحمل بها امرؤ ما امرء آخر على الاستجابة, من غير تمحيص أونقد, لحركة أو إشارة أو دعوة أو رأي أو معتقد. ولتبيان ذلك نفرض أنك تريد أن تجمعحشدا من الناس في مكان ما. إن في استطاعتك أن تفعل ذلك بطرق مختلفة من بينها, مثلا, أن تقف في زاوية مزدحمة بالغادين والرائحين وأن تحدق إلى سطح مبنى مجاور. ولسوفتكتشف بعد لحظات أن عددا من الناس غير قليل قد توقف عن المسير وأخذ يحدق إلى سطحذلك المبنى. فإذا ما تساءل أمرؤ إلام يحدق القوم فليس عليك إلا أن تقول<يخيلإلي أن المبنى يحترق>, وعندئذ قد تكتشف أيضا أن واحدا من الحشد قد بدأ يصرخقائلا إنه يرى في الواقع عمودا من دخان أو لسانا من لهب. والحق أن العقل ينزع دائماإلى استكمال الصور الناقصة. فإذا ما قام امرؤ بحركة تشير إلى الرمي أو القذف فعندئذيستشعر كثير من المشاهدين وكأن شيئا قد فارق يده من غير ريب. وإذا قال الطفل <إني متوعك الصحة> فعندئذ تسارع أمه إلى وضع راحتها على جبينه وتقنع نفسهابأنه محموم فعلا على الرغم من أن المحرار (أو ميزان الحرارة) خليق به أن يظهر لهاأن حرارة الطفل طبيعية. والأطفال أشد تأثرا بالإيحاء من البالغين لأنهم أقل منهمخبرة ونزوعا إلى الانتقاد. وغير المثقفين هم من هذه الناحية كالأطفال لأنهم أسرعإلى التصديق من جمهور المثقفين. الإيحاءالذاتي : إحداث المرء أثرا معينا في سلوكهأو حالته النفسية أو الجسدية عن طريق الإيحاء إلى نفسه بفكرة معينة إيحاء موصولا (كأن يتغلب على الأرق بإيهام نفسه أنه نعسان الخ). وقد وضع بعض علماء النفس صيغامختلفة قالوا بأن تكريرها على نحو متواصل يعزز ثقة المرءبنفسه.
ب
البارانويا ، جنون الارتياب :اضطراب عقلي يتميز المصاب بهبخصال أبرزها الشك, والارتياب, والحسد, والشعور بالاضطهاد, وبإساءة فهم أية ملاحظةأو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين حتى ليتوهم المرء أن ذلك كله لا يعدو أن يكونسخرية به أو ازدراء له. وكثيرا ما تؤدي هذه الحالة إلى اتخاذ المصاب مسالك تعويضيةتوقع في نفسه أنه عظيم الشأن, متفوق على الآخرين, عليم بكل شيء. ومن المصابين بجنونالارتياب من يتوهم أنه نبي عظيم, أو مخترع كبير, أو شاعر لا يشق له غبار!
البدية ،الفتشية : في علم النفس, انحراف قوامه إشباع الرغبة الجنسية من طريق الانجذاب المرضي اللاعقلاني إلى أجزاءمن الجسد غير ذات صلة في الأصل بتلك الرغبة, كالقدم مثلا, أو إلى شيء من الأشياءبعينه, سواء أكان ذلك الشيء قبعة, أو حذاء, أو فروا, أو جوربا, أو خصلة شعر, أومنديلا أو ثوبا تحتيا. وهذا الانحراف يكاد يكون مقصورا على المجتمعات الغربية, وعلىالذكور من أبناء تلك المجتمعات دون الإناث.
بينية ، سيمون، رائز :اختبار لقياسالذكاء وضعه العالمان النفسيان الفرنسيان ألفرد بينيه وتيودور سيمون, وذلك بعد أنلاحظت مدارس باريس أن بين طلابها مجموعة من المقصرين أو المتخلفين عقليا فرغبت فيالاسترشاد بأداة تمكنها من تحديد قدرة الطلاب على استيعاب المواد الدراسية. وقدأشتمل كما وضع للمرة الأولى, عام 1905 على ثلاثيناختبارا.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire


جمسع الحقوق محفوضة لموقع نجوم الضحك Starfunny.com ©2010-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| اتفاقية الاستخدام|تصميم : ألوان بلوجر